'مسكينة الحاجة زكية!
بدلا من أن تجد الراحة في نهاية مشوارالعمر وجدت نكران الجميل من أقرب الناس إليها.. ابنها الذي أفنت عمرها في تربيته حتي صار شابا ثم زوجا والآن هو أب.. وبدلا من يرد الابن الجميل لست الحبابيب طردها من البيت واحتل هو وزوجته البيت الذي بنته الأم!
آتت ألينا الحاجة زكية تحكي بدموع عينيها مآساتها فماذا قالت لنا؟! 'ابني يحاربني منذ عشر سنوات' !
كانت الحاجة 'زكية' مبروك تقول هذه الكلمات الصعبة وهي تبكي مر البكاء فلم تعد تحتمل استمرار هذه الخصومة بينها وبين ابنها الصغير والتي تحولت بفعل الشيطان الي حرب لا هوادة فيها..
هذا حال الحاجة 'زكية' مبروك التي كافحت كل ظروف الفقر في الحياة فقد سافرت الي احدي الدول العربية للعمل بأحد البيوت لكي تدخر بعض ما يعينها علي ظروف الحياة الصعبة خاصة أن زوجها كان رجلا 'بسيطا' لايستطيع مواجهة إلتزامات المنزل والاولاد الاربعة بمفرده ومرت سنوات الغربة ثقيلة وطويلة تحمل كل معاني الجهد والشقاء من أجل زوجها وأولادها ولم تعد تريد المزيد من الغربة خاصة أنها تقدمت في العمر وغلبتها السنين وأصبحت الراحة لها ضرورة ملحة.
[right]