هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 :: اعدام شريفة! دفنت ابن شقيق زوجها حيا.. انتقاما من أمه!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد مقبول
المشرفون
المشرفون
احمد مقبول


ذكر عدد الرسائل : 21
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

:: اعدام شريفة! دفنت ابن شقيق زوجها حيا.. انتقاما من أمه! Empty
مُساهمةموضوع: :: اعدام شريفة! دفنت ابن شقيق زوجها حيا.. انتقاما من أمه!   :: اعدام شريفة! دفنت ابن شقيق زوجها حيا.. انتقاما من أمه! Icon_minitime1السبت فبراير 23, 2008 4:53 pm

الحقد والغيرة وراء هذه الجريمة البشعة.
زوجة وأم لثمانية أطفال لم تجد أمامها وسيلة للانتقام من شقيق زوجها وزوجته اللذين يعيشان حياة سعيدة سوي قتل طفلهما الصغير!.. امسكت هذه الزوجة الحقودة بالصغير وألقت به في القبر حيا!
الجريمة التي ارتكبتها هذه السيدة لم تكن الأولي.. فقد سبق لها أن حاولت قتل شقيق زوجها وزوجته واولادهما بدس السم لهم في طعامهم لأكثر من خمس مرات ولكن في كل مرة كان يتم انقاذهم في اللحظة الأخيرة. الآن الي تفاصيل الجريمة البشعة.. وسوف نبدأ من لحظة القصاص العادل داخل محكمة جنايات السويس حيث صدر الحكم العادل باعدام هذه الشيطانة

:: اعدام شريفة! دفنت ابن شقيق زوجها حيا.. انتقاما من أمه!
السبت, 23 فبراير, 2008

الزمان: السابعة صباح يوم 10 يونيو الحالي.

المكان: محكمة جنايات السويس. الحدث.. محاكمة سفاحة السويس.. التي ارتكبت أبشع جريمة قتل هزت الرأي العام في ربوع المحافظة.. بطلتها زوجة وأم لثمانية أطفال.. النيابة العامة احالتهما الي محكمة الجنايات بتهمة استدراج طفل في الخامسة من عمره وهو ابن شقيق زوجها الي الحقل.. ودفنته حيا داخل حفرة اعدتها له خصيصا انتقاما من أمه.. ثم تظاهرت بأنها لاتعلم عن اختفائه أي شيء حتي تكشفت الحقائق من خلال تحريات مباحث السويس التي كشفت جريمتها البشعة بعد العثور علي جثة الطفل المسكين ملقاة بجوار منزل عمه داخل جوال وقد نهشتها الكلاب
الثامنة والنصف صباحا.. يتزايد عدد أهالي الطفل المجني عليه وأبناء السويس بالمكان امام المدخل الرئيسي للمحكمة.. الكل ينتظر في هذا المكان لحظة وصول سيارة الترحيلات من سجن النساء لتهبط منها السفاحة 'شريفة'.. دقائق وتصل السيارة.. يقفز منها رجال الحرس المسلحين.. ثم تهبط السفاحة.. تحاول اخفاء وجهها من الناس.. تهرب من نظراتهم الساخطة علي جريمتها.. لم تبلع ريقها الا عندما أدخلها الحراس داخل القفص الحديدي.. من بعيد تبدو 'سيدة' ام الطفل المجني عليه 'مصطفي'.. الدموع تملأ عينيها.. نار الانتقام تشتعل في قلبها كأنها جهنم.. فما أصعب أن تقف أم امام طفلها الذي كان يضحك ويلعب معها منذ دقائق.. تقف امامه وهو جثة هامدة لاتتحرك.. مات بيدي زوجة عمه!.. ومن حولها زوجها 'احمد صقر' ­'البقال'­ وباقي أفراد اسرته وجيرانه واصدقائه.. اكتظت بهم قاعة المحكمة عن اخرها.. هرج ومرج يملأ القاعة.. الكل يتمني ان يعيش لحظة لقصاص من القاتلة داخل ساحة العدالة.. الكل يتطلع الي لحظة النطق بالحكم عسي أن تهدأ النيران الثائرة في قلوبهم!
فجأة.. يدوي صوت حاجب المحكمة الجهوري ليهز ارجاء القاعة:

محكمة!
يسود سكوت.. بعده.. يدخل المستشار شوقي فايد رئيس محكمة جنايات السويس ليعتلي مكانه فوق المنصة لتبدأ أحداث الجلسة الساخنة.. ثم يتلو الحكم.

حكمت المحكمة علي المتهمة شريفة محمد محمود بالاعدام شنقا بتهمة قتل الطفل مصطفي احمد صقر عمدا مع سبق الاصرار والترصد.. رفعت الجلسة.
يدوي صوت صيحات تهز المكان من الحاضرين في صوت واحد: يحيا العدل.. يحيا العدل مصحوبا بصوت زغاريد كل الامهات اللاتي حرصن علي حضور الجلسة.. الكل يتبادل التهاني بالحكم الرادع.. بينما ظللت السفاحة داخل القفص الحديدي كما هي شاردة.. هادئة.. مثل مياه البحر الراكدة التي تنتظر حجرا كبيرا يسقط فيها ليحركها ويخلصها من جمودها.. ظلت هكذا حتي اصطحبها رجال الحرس وادخلوها سيارة الترحيلات لتتحرك بها الي سجن النساء بالقناطر الخيرية.. تنتظر لحظة دخولها الي غرفة الاعدام.. ويقوم عشماوي بوضع كلمة النهاية لها بشنقها!
البداية!
ترجع وقائع الجريمة البشعة الي العام الماضي.. ذات يوم.. تلفتت شريفة حولها وهي تقف أمام باب منزلها بمنطقة جنيفا ­كبريت­ لتابعة الي حي الجناين بالسويس صباحا.. فلم يرها أحد.. نادت علي ابن شقيق زوجها الطفل مصطفي '5 سنوات' حيث يقيم مع اسرته بالمنزل القريب منها.. طلبت منه ان يصطحبها الي الحقل.. فرح مصطفي وهلل في براءة كأنه ذاهب الي الجنة.. امسكت بيديه.. لم يدر المسكين بما تضمره له زوجة عمه.. لم يدر أنها تأخذه الي كلمة النهاية.. ظلت طوال الطريق شاردة الذهن.. تفكر بعمق شديد في صور وأخيلة
شتي تتداعي أمام عينيها.. وعندما وصلت الي الحقل.. طلبت من الطفل أن يجلس بجوار حفنة برسيم حتي تنتهي من حفر حفرة بجواره.. جلس الصغير تزين وجهه ابتسامة ملائكية ترق أمامها الأحجار.. دقائق وتستدعيه شريفة.. عندما اقترب منها دفعته في حقد داخل الحفرة التي يصل عمقها متر*متر.. صرخ الصغير.. استغاث بها.. توسل اليها ان تخرجه وهو يبكي بحرقة.. لكن السفاحة لم يتحرك لها ساكن.. امسكت بالجاروف.. اهالت عليه التراب حتي دفنته حيا تحته.. ثم تركته وعادت الي منزلها كأن شيئا لم يحدث!
حرصت شريفة أن تكون متماسكة داخل منزلها امام اسرتها.. لكن عقلها كان يتابع توابع جريمتها باهتمام.. كانت شغوفة بسماع أي خبر عن الطفل حتي تتطلع الي النتيجة بسرعة.. ولأن القلق استبد بها فلم تنم هذه الليلة.. في الصباح توجهت الي القبر الذي حفرته للطفل المسكين.. اخرجته منه.. وضعته داخل قفص كبير وغطته بالملابس ثم تركته تحت سريرها.. لكن سرعان ما بدأت رائحة الجثة تنتشر داخل المنزل.. خشت ان يكتشف امرها احد.. فحملته داخل 'طشت غسيل'.. وتركت الجثة بجوار زريبة قريبة من منزلها لتنهشها الكلاب الضالة التي أكلت جزءا من ساقيه وكتفه الأيمن.. ثم وضعت الجثة في اليوم الثالث بجوار منزل عمه فرج!
جثة في الشارع!
في المساء.. يسترعي انتباه العم المشهد البشع.. آثار جثة آدمية لطفل تظهر من داخل قفص.. اقترب منها العم تتسمر قدماه امام المشهد البشع.. صاحب الملامح هو نفسه مصطفي ابن شقيقه الذي يبحثون عنه في كل مكان منذ ثلاثة أيام.. يصرخ العم.. يتجمع أفراد الأسرة.. يبكون ابنهم غير مصدقين انه لقي هذا المصير دون أدني جريمة ارتكبها في حق أي أحد!
يتلقي اللواء عثمان موسي مدير أمن السويس بلاغا من الأهالي بالعثور علي جثة الطفل مصطفي.. خلال دقائق كان فريق بحث من ضباط المباحث يقوده العميد سامي قمر مدير المباحث في مسرح الحادث.. ينتشر الضباط لفحص اسرة مصطفي والجيران.. لكن التحريات تؤكد ان والد الطفل رجل طيب ولا تربطه أية عداوات بأحد.. من بين طوفان المعلومات يتوقف ضباط المباحث امام معلومة تؤكد ان زوجة عم الطفل المجني عليه وتدعي 'شريفة' دائمة التشاجر مع 'سيدة' والدة الطفل وتغار منها لأن زوجها متيسر الحال وينفق علي اسرته بسخاء.. بينما زوج شريفة يعاني من ظروف صعبة لم تمكنه من تلبية كل طلباتها..
وقد سبق أن قامت شريفة بوضع السم لنفس الطفل في الطعام أكثر من مرة.. كذلك لشقيقته الطفلة ندا.. في الرضعة ­وشقيقه محمد.. وفي كل مرة تكتب لهم السماء الحياة من جديد بعد انقاذهم داخل المستشفيات بمعجزة.. ورغم ان الاسرة تعلم ان شريفة هي التي دست لهم السم الا انهم غفروا لها كل هذه الجرائم ولم يبلغوا الشرطة عنها حفاظا علي وحدة الأسرة.. كما قامت المتهمة بسرقة بعض المصوغات الذهبية من دولاب سيدة وباعتها.. ورفضت الأسرة ابلاغ الشرطة ايضا وحلت المشكلة بشكل ودي.. الا ان شريفة لم تتعظ من كل هذه الجرائم.. راحت تواصل البحث عن الانتقام من 'سيدة.'. وعندما لاحت لها الفرصة.. اصطحبت الطفل المسكين ونفذت فيه حكم الاعدام.. ثم عادت تبحث عنه في كل مكان مع اسرته.. رغم ان لديها ثمانية أطفال!
ألقي الرائد عمر الفاروق رئيس مباحث قسم الجناين ومعاونيه النقيبان رامي سويدان واحمد يسري القبض عليها.. بمواجهتها بالتحريات اعترفت بجريمتها البشعة كأنها تزهو بنفسها علي تحقيق هذا النصر!
احالها العقيد احمد موافي رئيس المباحث الجنائية الي نيابة الأربعين حيث قرر احمد عبدالخاق رئيس النيابة حبسها بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد.. واحالتها الي محكمة الجنايات محبوسة.. وتداولت القضية المثيرة داخل محكمة جنايات السويس برئاسة المستشار شوقي فايد خلال خمس جلسات استمعت خلالها المحكمة الي الدفاع والشهود وضباط المباحث.. ثم اصدرت حكمها في جلسة 14 مايو الماضي باحالة أوراق المتهمة الي فضيلة المفتي وحددت جلسة 10 يونيو للنطق بالحكم.. وأخيرا اسدلت المحكمة الستار باعدام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kokoo11

kokoo11


ذكر عدد الرسائل : 5
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 18/02/2008

:: اعدام شريفة! دفنت ابن شقيق زوجها حيا.. انتقاما من أمه! Empty
مُساهمةموضوع: مشكور   :: اعدام شريفة! دفنت ابن شقيق زوجها حيا.. انتقاما من أمه! Icon_minitime1الأحد فبراير 24, 2008 1:42 am

مش عارف ياحمد احنا بقينا في زمن انعدمت فيه الاخلاق والاحاسيس وحتي الامومة باظت ومش لاقيين حل مبقاش في اي امان ولا اطمئنان ربنا يستر علينا

وشكرا لمجهودك يابو حميد muscle
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
:: اعدام شريفة! دفنت ابن شقيق زوجها حيا.. انتقاما من أمه!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المجتمع :: مشاكل مصرية-
انتقل الى: